إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال متوقف عليه مصيرى أخى من وجهة نظرى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال متوقف عليه مصيرى أخى من وجهة نظرى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيراا شيخنا الفاضل
    لى سؤال من فضلكم
    لى أخى عنده12سنه وهو فى أزهرى وهو يحفظ من القرأن ما قدر الله له
    ولكن لا يوجد عندنا مشايخ تعلمنا تجويد ولا بروايه حفص
    فكنت أود أن اسأل هل يستحب أن يتعلم أخى الصغير على يد أحد من الآخوان
    والله ياشيخ لا أقصد شىء ولكنى أخاف على أخى أن يتطبع بطبعهم وأن يمشى على نهجهم
    وهو مقتبل الزهور والله أنا لا أهاجمهم ولاكنى لا يعجبنى ما يفعلون
    لا أقصد عقيدتهم ولكن كلمة أخوان أساسا تقلقنى
    أرجوامن حضرتك الأفاده هل أخاف على أخى وأنقله أم أتركه وأعطى له نبذه بسيطه عن الآخوان
    وجزاك ربى خير الجزاء

  • #2
    رد: سؤال متوقف عليه مصيرى أخى من وجهة نظرى



    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبى بعده :


    لا يجب على المسلم أن يتبع أحداً بحيث يأخذ كل ما يقول ويعمل به إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكل من عدا رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه يؤخذ من قوله ويترك ،


    كما قال الإمام مالك رحمه الله تعالى :

    كل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر . وأشار إلى قبر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .



    وأما الانضمام لمجموعة ما ، فلا شك أن الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم قد أمرا بالجماعة وحثا عليها ، قال صلى الله عليه وسلم : ( يَدُ اللَّهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ ) رواه الترمذي (2167) وصححه الألباني . وقال : ( َعَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ فَإِنَّمَا يَأْكُلُ الذِّئْبُ الْقَاصِيَةَ ) رواه النسائي (847) وحسنه الألباني في صحيح النسائي .


    وقال : ( الشيطان مع الواحد ، وهو من الاثنين أبعد ) رواه الترمذي (2165) وصححه الألباني في صحيح الترمذي . والأحاديث في هذا كثيرة .



    ولا شك أن تعاون المسلم مع مجموعة من إخوانه على طاعة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والدعوة إلى الله ، وطلب العلم ، والتواصي فيما بينهم بالحق والصبر . . . إلخ لا شك أن هذا عمل مشروع
    ، وبذلك يعصم الإنسان نفسه من الشيطان كما دل على ذلك الأحاديث المتقدمة ، وهو مما يدخل في قول الله تعالى :

    ( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) سورة العصر .


    أما إن كان قصد السائل بالانضمام لجماعة ما أن يتعصب لها ، فيرى أن هذه الجماعة هي الجماعة الوحيدة التي على الحق ، وكل من عداها على الباطل ، ويوالي من معه في هذه الجماعة ، ويعادي من سواهم ( كما هو واقع كثير من أفراد هذه الجماعات اليوم ) فإن هذا من الجَوْر الذي يأباه الله ورسوله والمؤمنون ، ولا يزيد الأمة إلا تفرقاً وضعفا ، بل المؤمن يوالي جميع المؤمنين ، كما قال الله تعالى :
    ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) المائدة/55 .

    وقال تعالى :

    ( إنما المؤمنون إخوة ) الحجرات/10 .


    وقال صلى الله عليه وسلم : ( المسلم أخو المسلم ) .



    وكلٌّ من هذه الجماعات ( المتفقة على أصول أهل السنة والجماعة ) على ثغر من ثغور الإسلام ، فليس الحق حكراً على أحد دون أحد ، والدعوة إلى الله تحتاج إلى جهود هؤلاء جميعاً وأضعافهم معهم .



    فالمؤمن يوالي جميع المؤمنين ويتعاون معهم على طاعة الله تعالى ، ولو كانوا بعيدين عنه . ويكف عن معاونتهم على معصية الله ، ولو كانوا أقرب الناس إليه .



    وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن حكم الانتماء للجماعات الإسلامية ، والالتزام بمنهج جماعة معينة دون سواها ؟


    فأجاب :
    " الواجب على كل إنسان أن يلتزم بالحق ، قال الله عز وجل ، وقال رسوله صلى الله عليه وسلم ، وألا يلتزم بمنهج أي جماعة لا إخوان مسلمين ولا أنصار سنة ولا غيرهم ، ولكن يلتزم بالحق ، وإذا انتسب إلى أنصار السنة وساعدهم في الحق ، أو إلى الإخوان المسلمين ووافقهم على الحق من دون غلو ولا تفريط فلا بأس ، أما أن يلزم قولهم ولا يحيد عنه فهذا لا يجوز ، وعليه أن يدور مع الحق حيث دار ، إن كان الحق مع الإخوان المسلمين أخذ به ، وإن كان مع أنصار السنة أخذ به ، وإن كان مع غيرهم أخذ به ، يدور مع الحق، يعين الجماعات الأخرى في الحق ، ولكن لا يلتزم بمذهب معين لا يحيد عنه ولو كان باطلاً ولو كان غلطاً ، فهذا منكر ، وهذا لا يجوز ، ولكن مع الجماعة في كل حق ، وليس معهم فيما أخطأوا فيه " اهـ . "مجموع فتاوى ومقالات متنوعة" لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله (8/237)



    وعليه اخى الفاضل
    حبب اخيك الصغير الى المسجد والاعتياد على الذهاب اليه وان يتعلم العلم الشرعى على كتاب الله وسنه رسوله صل الله عليه وسلم بفهم الصحابة رضوان الله عليهم وان توضح له ان لايتعصب لجماعة معينة ولا لشيخ بعينه وانما يتبع الحق اينما كان فالحق لايعرف بالرجال ولكن الرجال هم الذين يعرفون بالحق



    سددكم الله ووفقكم الى كل خير

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X